الجان فكيف حال العذراء وحاصل القضية أنه نزه ألفاظه عن النزاهة ولم يتفيهق ولم يتشدق غيره وما أحقه بقول القائل .
( وما مثله إلا كفارغ حمص ... خلي من المعنى ولكن يفرقع ) .
وبيت بديعيتي .
( نزهت لفظي عن فحش وقلت هم ... عرب وفي حيهم يا غربة الذمم ) .
وحشمة النزاهة لا تخفى على أهل الذوق السليم والعلم مع ما فيها من عدم التكليف في الميل عن التعسف .
والذي أقوله إن بيتي في هذا الباب جر أذيال البلاغة مع جرير وشاركه في العذوبة والتباري ولكن له نبأ في التسمية صدر عن خيبر