وفي سبيل الله وابن السبيل ) فأقبل صنف تاسع ليس منها فأخذ كلها تلكم الفرقة الحاكمة بغير ما أنزل الله فالعنوهم لعنهم الله .
وأما إخواننا من هذه الشيعة وليسوا بإخواننا في الدين لكني سمعت الله D قال في كتابه ( يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) فإنها فرقة تظاهرت بكتاب الله وأعلنت الفرية على الله لا يرجعون إلى نظر نافذ في القرآن ولا عقل بالغ في الفقه ولا تفتيش عن حقيقة الصواب قد قلدوا أمورهم أهواءهم وجعلوا دينهم العصبية لحزب لزموه وأطاعوه في جميع ما يقوله لهم غيا كان أو رشدا ضلالة أو هدى ينتظرون الدول في رجعة الموتى ويؤمنون بالبعث قبل الساعة ويدعون علم الغيب لمخلوق لا يعلم أحدهم ما في بيته بل لا يعلم ما ينطوي عليه ثوبه أو يحويه جسمه ينقمون المعاصي على أهلها ويعملون إذا ولوا بها يصرون على الفتنة ولا يعرفون المخرج منها جفاة في دينهم