لنفسه وأسر كل رجل منهم سريرة أبداها الله عنه حق مضوا على ذلك ثم ولي علي بن أبي طالب فلم يبلغ من الحق قصدا ولم يرفع له منارا ثم مضى لسبيله .
ثم ولي معاوية بن أبي سفيان لعين رسول الله وابن لعينه وجلف من الأعراب وبقية من الأحزاب مؤلف طليق فسفك الدم الحرام واتخذ عباد الله خولا ومال الله دولا وبغى دينه عوجا ودغلا وأحل الفرج الحرام وعمل بما يشتهيه حتى مضى لسبيله فالعنوه لعنه الله ثم ولي بعده ابنه يزيد يزيد الخمور ويزيد الصقور ويزيد الفهود ويزيد الصيود ويزيد القرود