حارثة بن بدر فقتلوا جميعا وقتلوا فألفوهم بجد وحد فإنما هم مهنتكم وعبيدكم وعار عليكم ونقص في أحسابكم وأديانكم أن يغلبكم هؤلاء على فيئكم ويطئوا حريمكم .
429 - خطبة أخرى له في جنده .
وخطب أصحابه وقد مال الخوارج بأجمعهم على العسكر وانهزم الناس بسولاف فقال والله ما بكم من قلة وما ذهب عنكم إلا أهل الجبن والضعف والطمع والطبع فإن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله فسيروا إلى عدوكم على بركة الله .
430 - نص آخر .
وروي الطبري خطبة المهلب في أصحابه يوم هزموا فقال ثم إن الخوارج شدت على الناس بأجمعها شدة منكرة فأجفل الناس وانصابوا منهزمين لا تلوي أم على ولد حتى بلغ البصرة هزيمة الناس وخافوا السباء وأسرع المهلب حتى سبقهم إلى مكان يفاع في جانب عن سنن المنهزمين ثم إنه نادى الناس إلي إلي عباد الله فثاب إليه جماعة من قومه فاجتمع إليه منهم نحو من ثلاثة آلاف فلما نظر إلى من قد اجتمع رضي جماعتهم فحمد الله وأثني عليه ثم قال