حمد الله وأثني عليه وصلى على نبيه ثم قال أما بعد فإني كنت أتدهدي في غمرة وأعوم في بحر غواية أخني على خطلها واستفزني وهلها فتحيرت في الضلالة وتسكعت في الجهالة مهرعا عن الحق جائرا عن القصد أقول الباطل ضلالا وأفوه بالبهتان وبالا وهذا مقام العائذ مبصر الهدى ورافض العماية فاغسل عني يا أمير المؤمنين الحوبة بالتوبة واصفح عن الزلة واعف عن الجرمة ثم قال .
( كم قال قائلكم لعالك ... عند عثرته لعاثر ) .
( وغفرتم لذوي الذنوب ... من الأكابر والأصاغر )