342 - خطبة يزيد بن المهلب يحرض أصحابه على القتال وقد سير يزيد بن عبد الملك العباس بن الوليد بن عبد الملك ومسلمة بن عبد الملك لقتاله .
قام في أصحابه فحرضهم ورغبهم في القتال فكان فيما قال إن هؤلاء القوم لن يردهم عن غيهم إلا الطعن في عيونهم والضرب بالمشرفية على هامهم ثم قال إنه قد ذكر لي أن هذه الجرادة الصفراء يعني مسلمة بن عبد الملك وعاقر ناقة ثمود يعني العباس بن الوليد وكان العباس أزرق أحمر كانت أمة رومية والله لقد كان سليمان أراد أن ينفيه حتى كلمته فيه فأقره على نسبه فبلغني أنه ليس همهما إلا التماسي في الأرض والله لو جاءوا بأهل الأرض جميعا وليس إلا أنا ما برحت العرصة حتى تكون لي أولهم قالوا نخاف أن تعنينا