عن سحابة جفل لا ماء فيها وعما قليل تصيرها الرياح قزعا والذي يدلني على ضعفه تهدده قبل القدرة أفمن إشفاق على تنذر وتعذر كلا ولكن ذهب إلى غير مذهب وقعقع لمن روي بين صواعق تهامة كيف أرهبه وبيني وبينه ابن بنت رسول الله وآله وابن ابن عمه في مائة ألف من المهاجرين والأنصار والله لو أذن لي فيه أو ندبني إليه لأرينه الكواكب نهارا ولأسعطنه ماء الخردل دونه الكلام اليوم والجمع غدا والمشورة بعد ذلك إن شاء الله ثم نزل .
257 - خطبته وقد بعث معاوية إليه المغيرة بن شعبة يستقدمه .
وكتب إلى معاوية يرد عليه ردا شديد اللهجة فغم ذلك معاوية وأحزنه وأوفد إليه المغيرة بن شعبة بكتاب يتلطف به فيه ويستدنيه منه ويستلحقه بنسب أبيه