( فتى لا يبالي أن يكون بوجهه ... إذا نال خلات الكرام شحوب ) .
( إذا ما تراءاه الرجال تحفظوا ... فلم ينطقوا العوراء وهو قريب ) .
( حليف الندى يدعو الندي فيجيبه ... قريبا ويدعوه الندى فيجيب ) .
( يبيت الندى يا أم عمرو ضجيعه ... إذا لم يكن في المنقيات حلوب ) .
( كأن بيوت الحي ما لم يكن بها ... بسابس ما يلفى بهن غريب ) .
في أبيات كان والله يا بن عباس عظيم المروءة شريف الأخوة جليل الخطر بعيد الأثر كميش العروة أليف الندوة سليم جوانح الصدر قليل وساوس الدهر ذاكرا لله طرفي النهار وزلفا من الليل الجوع والشبع عنده سيان لا ينافس في الدنيا وأقل أصحابه من ينافس فيها يطيل السكوت ويحفظ الكلام وإن نطق نطق بعقام يهرب منه الدعار الأشرار ويألفه الأحرار الأخيار قال ابن عباس ما ظنك برجل من أهل الجنة رحم الله زيدا فأين كان عبد الله منه قال كان عبد الله سيدا شجاعا مؤلفا مطاعا خيره وساع وشره