أسد مضر بسلاء بين غيلين إذا أرسلتما افترست وإذا تركتها احترست فقال معاوية هنالك يا بن صوحان العز الراسي فهل في قومك مثل هذا قال هذا لأهله دونك يا بن أبي سفيان ومن أحب قوما حشر معهم قال فأخبرني عن ديار ربيعة ولا يستخفنك الجهل وسابقة الحمية بالتعصب لقومك قال والله ما أنا عنهم براض ولكني أقول فيهم وعليهم هم والله أعلام الليل وأذناب في الدين والميل لن تغلب رايتها إذا رشحت خوارج الدين برازخ اليقين من نصروه فلج ومن خذلوه زلج قال فأخبرني عن مضر قال كنانة العرب ومعدن العز والحسب يقذف البحر بها آذيه والبر رديه ثم أمسك معاوية فقال له صعصعة سل يا معاوية وإلا أخبرتك بما تحيد عنه قال وما ذاك يا بن صوحان قال أهل الشأم قال فأخبرني عنهم قال أطوع الناس لمخلوق وأعصاهم للخالق عصاة الجبار وخلفة الأشرار فعليهم الدمار ولهم سوء الدار فقال معاوية والله