وسفاح فتحا كم فيك أربعة من قريش فغلب عليك جزارها ألأمهم حسبا وأخبثهم منصبا ثم قام أبوك فقال أنا شانى محمد الأبتر فأنزل الله فيه ما أنزل وقاتلت رسول الله وآله في جميع المشاهد وهجوته وآذيته بمكة وكدته كيدك كله وكنت من أشد الناس له تكذيبا وعداوة ثم خرجت تريد النجاشى مع أصحاب السفينة لتأتى بجعفر وأصحابه إلى أهل مكة فلما أخطأك ما رجوت ورجعك الله خائبا وأكذبك واشيا جعلت حسدك علي صاحبك عمارة بن الوليد فوشيت به إلي النجاشى حسدا لما ارتكب من حليلته ففضحك الله وفضح صاحبك فأنت عدو بني هاشم