( لا تركنن إلى أمر تكلفنا ... والراقصات به فى مكة الخرقا ) .
( فالموت أهون من قول العداة لقد ... حاد ابن حرب عن العزى إذا فرقا ) .
والله لما أخفيت من أمرك أكبر مما أبديت وأنشدكم الله أيها الرهط أتعلمون أن عليا حرم الشهوات على نفسه بين أصحاب رسول الله وآله فأنزل فيه ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ) وأن رسول الله وآله بعث أكابر أصحابه إلى بنى قريظة فنزلوا من حصنهم فهزموا فبعث عليا بالراية فاستنزلهم على حكم الله وحكم رسوله وفعل في خيبر مثلها ثم قال يا معاوية أظنك لا تعلم أنى أعلم ما دعا به عليك رسول الله وآله لما أراد أن يكتب كتابا إلى بنى جذيمة فبعث إليك ونهمك إلى أن تموت وأنتم أيها الرهط