ذلك لبني هاشم قال قم فأخرجوه فقال صعصعة الوعد بيني وبينك لا الوعيد من أراد المحاجزة يقبل المناجزة فقال معاوية لشئ ما سوده قومه وددت أني من صلبه ثم التفت إلى بني أمية فقال هكذا فلتكن الرجال .
342 - صورة أخرى .
وروى أبو علي القالي هذا الخبر في الأمالي بصورة أخرى قال .
دخل صعصعة بن صوحان على معاوية أول ما دخل عليه وقد كان يبلغ معاوية عنه فقال معاوية ممن الرجل فقال رجل من نزار قال وما نزار قال كان إذا غزا انحوش وإذا انصرف انكمش وإذا لقي افترش قال فمن أي ولده أنت قال من ربيعة قال وما ربيعة قال كان يغزو بالخيل ويغير بالليل ويجود بالنيل قال فمن أي ولده أنت قال من أمهر قال وما أمهر قال كان إذا طلب أفضى وإذا أدرك أرضى وإذا آب أنضى قال فمن أي ولده انت قال من جديلة قال وما جديلة قال كان يطيل النجاد ويعد الجياد ويجيد الجلاد قال فمن أي ولده أنت قال من دعمى قال وما دعمى قال كان نارا ساطعا وشرا قاطعا وخيرا نافعا قال فمن أي ولده أنت قال من أفصى