أكثرها قصدا فارجع بنا إلى مصرنا فلنستعد بأحسن عدتنا ولعل أمير المؤمنين يزيد في عددنا مثل من هلك منا فإنه أقوى لنا على عدونا .
فأقبل علي بالناس حتى نزل بالنخيلة ثم دخل الكوفة .
318 - خطبة الإمام بالكوفة بعد قدومه من حرب الخوارج يستنفر الناس لقتال معاوية .
وخطب الناس بالكوفة بعد قدومه من حرب الخوارج فقال .
أيها الناس استعدوا لقتال عدو في جهادهم القربة إلى الله D ودرك الوسيلة عنده قوم حيارى عن الحق لا يبصرونه موزعين بالجور والظلم لا يعدلون به جفاة عن الكتاب نكب عن الدين يعمهون في الطغيان ويتسكعون في غمرة الضلال ف ( أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ) ( وتوكلوا على الله وكفى بالله وكيلا )