توهين قوتهم وتشتيت جمعهم وهم لا يستمعون لقوله ولا يذعنون لنصحه وأقبل الأشعث بن قيس فى ناس كثير من أهل اليمن فقالوا لعلي لا ترد ما دعاك القوم إليه قد أنصفك القوم والله لئن لم تقبل هذا منهم لا وفاء معك ولا نرمي معك بسهم ولا حجر ولا نقف معك موقفا .
وغلا أنصار التحكيم في تطرفهم فقالوا يا علي أجب إلى كتاب الله إذ دعيت إليه وإلا ندفعك برمتك إلى القوم أو نفعل كما فعلنا بابن عفان فلم ير بدا من الإذعان وقبول التحكيم