وإن أهل الشأم دعونا إلى كتاب الله اضطرارا فأجبناهم إليه إعذارا فلسنا والقوم سواء إنا والله ما عدلنا الحي بالحي ولا القتيل بالقتيل ولا الشامي بالعراقي ولا معاوية بعلي وإنه لأمر منعه غير نافع وإعطاؤه غير ضائر وقد كلت البصائر التي كنا نقاتل بها وقد حمل الشك اليقين الذي كنا نئول إليه وذهب الحياء الذي كنا نمارى به فاستظلوا في هذا الفئ واسكنوا فى هذه العافية فإن قلتم نقاتل على ما كنا نقاتل عليه أمس فهيهات هيهات ذهب والله قياس أمس وجاء غد