التحريض على القتال من قبل معاوية .
227 - خطبة عمرو بن العاص المتوفي سنة 43ه .
ولما بلغ معاوية أن الإمام عليا كرم الله وجهه يجهز الجيوش لقتاله دعا عمرو ابن العاص فاستشاره فقال أما إذ بلغك أنه يسير فسر بنفسك ولا تغب عنه برأيك ومكيدتك .
قال أما إذا يا أبا عبد الله فجهز الناس فجاء عمرو فحضض الناس وضعف عليا وأصحابه وقال .
إن أهل العراق قد فرقوا جمعهم وأوهنوا شوكتهم وفلوا حدهم ثم إن أهل البصرة مخالفون لعلي قد وترهم وقتلهم وقد تفانت صناديدهم وصناديد أهل الكوفة يوم الجمل وإنما سار في شرذمة قليلة منهم من قد قتل خليفتكم فالله الله في حقكم أن تضيعوه وفي دمكم أن تطلوه .
228 - خطبة أخرى لعمرو بن العاص .
وخطب عمرو بن العاص قبل الوقعة العظمى بصفين يحرض أهل الشأم وقد كان منحنيا على قوس فقال .
الحمد لله العظيم في شأنه القوي في سلطانه العلي في مكانه الواضح في برهانه أحمده على حسن البلاء وتظاهر النعماء في كل رزية من بلاء أو شدة أو رخاء