كأن به شيهما حوليا فاختلج رجلا أعجر ذا حوايا فنقضه نقضة تزايلت منها مفاصله ثم همهم فقرقر ثم زفر فبربر ثم زأر فجرجر ثم لحظ فوالله لخلت البرق يتطاير من تحت جفونه عن شماله ويمينه فأرعشت الأيدى واصطكت الأرجل وأطت الأضلاع وارتجت الأسماع وشخصت العيون وتحققت الظنون وانخزلت المتون ولحقت الظهور بالبطون ثم ساءت الظنون فقال له عثمان اسكت قطع الله لسانك فقد أرعبت قلوب المسلمين