أهل الشام فيؤدوا الجزية عن يد وهم صاغرون فإن أبوا نزلت عليهم فلم أزايلهم حتى أقتل مقاتلتهم وأسبى ذراريهم فسيروا رحمكم الله إليهم فإنى أرجو أن يجمع الله لكم الغنيمة فى الدنيا والآخرة 137 .
وصية العباس بن عبد المطلب المتوفى سنة 32ه لابنه عبد الله .
قال عبد الله بن عباس قال لى أبى .
يا بنى إنى أرى أمير المؤمنين يعنى عمر بن الخطاب قد اختصك من دون من ترى من المهاجرين والأنصار وإنى موصيك بخلال أربع لا يجربن عليك كذبا ولا تغتابن عنده مسلما ولا تفشين له سرا ولا تطو عنه نصيحة قال فقلت يا أبه كل واحدة منها خير من ألف فقال كل واحدة منها خير من عشرة آلاف 138 .
وصية عمر للخليفة من بعده .
وأوصى عمر الخليفة من بعده فقال .
أوصيك بتقوى الله لا شريك له وأوصيك بالمهاجرين الأولين خيرا أن تعرف لهم سابقتهم وأوصيك بالأنصارخيرا فاقبل من محسنهم وتجاوز عن مسيئهم وأوصيك بأهل الأمصار خيرا فإنهم ردء العدو وجباة الفئ لا تحمل فيئهم إلا عن فضل منهم وأوصيك بأهل البادية خيرا فإنهم أصل العرب ومادة الإسلام أن تأخذ من حواشى أموال أغنيائهم فترد على فقرائهم وأوصيك بأهل الذمة خيرا أن