عنقه في غير حد خير له من أن يخوض غمرات الدنيا يا هادى الطريق جرت إنما هو والله الفجر أو البجر .
فقلت خفض عليك يا خليفة رسول الله فإن هذا يهيضك إلى ما بك فوالله مازلت صالح مصلحا لا تأسى على شئ فاتك من أمر الدنيا ولقد تخليت بالأمر وحدك فما رأيت إلا خيرا .
73 - خطبة السيدة عائشة في الانتصار لأبيها .
يروى أنه بلغ عائشة Bها أن أقواما يتناولون أبا بكر Bه فأرسلت إلى أزفلة من الناس فلما حضروا أسدلت أستارها وعلت وسادها ثم قالت .
أبي وما أبيه أبي والله لا تعطوه الأيدي ذاك طود منيف وفرع مديد هيهات كذبت الظنون أنجح إذ أكديتم وسبق إذ ونيتم سبق الجواد إذا استولى على الأمد فتى قريس ناشئا وكهفها كهلا يفك عانيها ويريش مملقها ويرأب شعبها ويلم شعثها حتى حليته قلوبها ثم