وانتصحوا كتابه واستبصروا فيه ليوم الظلمة فإنه خلقكم لعبادته ووكل بكم الكرام الكاتبين يعلمون ما تفعلون 42 .
خطبة له فى الأنصار .
ووصل إليه مال من البحرين فساوى فيه بين الناس فغضبت الأنصار وقالوا له فضلنا فقال أبو بكر صدقتم إن أردتم أن أفضلكم صار ما عملتموه للدنيا وإن صبرتم كان ذلك لله D فقالوا والله ما عملنا إلا لله تعالى وانصرفوا فرقى أبو بكر المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبى A ثم قال .
يا معشر الأنصار إن شئتم أن تقولوا إنا آويناكم فى ظلالنا وشاطرناكم فى أموالنا ونصرناكم بأنفسنا قلتم وإن لكم من الفضل مالا يحصيه العدد وإن طال به الأمد فنحن وأنتم كما قال طفيل الغنوى .
( جزى الله عنا جعفرا حين أزلقت ... بنا نعلنا فى الواطئين فزلت ) .
( أبوا أن يملونا ولو أن أمنا ... تلاقى الذى يلقون منا لملت ) .
( هم أسكنونا فى ظلال بيوتهم ... ظلال بيوت أدفأت وأظلت )