فقال بعضهم قل في الزيت فقال الزيت مبارك فكلوا منه وادهنوا .
قال فهو قول الشطار اليوم إذا قيل لم فعلت ذا فقل في شأن الزيت وفي حال الزيت .
وروى الجاحظ أنه قيل لرجل من الوجوه قم فاصعد المنبر وتكلم فلما صعد حصر وقال الحمد لله الذى يرزق هؤلاء وبقى ساكتا فأنزلوه وصعد اخر فلما استوي قائما وقابل بوجهه وجوه الناس وقعت عينه على صلعة رجل فقال اللهم العن هذه الصلعة .
وقيل لوازع اليشكرى قم فاصعد المنبر وتكلم فلما رأي جمع الناس قال لولا أن امرأتي لعنها الله حملتنى على إتيان الجمعة اليوم ما جمعت وأنا أشهدكم أنها مني طالق ثلاثا .
ودعى أيوب بن القرية لكلام فاحتبس القول عليه فقال قد طال السمر وسقط القمر واشتد المطر فماذا ينتظر فأجابه فتى من عبد القيس فقال قد طال الأرق وسقط الشفق وكثر اللثق فلينطق من نطق