وكالأرض المدحوة في لوح الهواء فأحسب السهول وأتأق الهجول وأحيا الرجاء وأمات الضراء وذلك من فضل رب العالمين .
قال فملأ والله اليفع صدري فأعطيت كل واحد درهما وكتبت كلامهم .
69 - أعرابي يصف مطرا .
عن الأصمعي قال سألت أعرابيا عن مطر صابهم بعد جدب فقال .
ارتاح لنا ربك بعد ما استولي على الظنون وخامر القلب القنوط فأنشأ بنوء الجبهة قزعة كالفرض من قبل العين فاحزألت عند ترجل النهار لإزميم السرار حتى إذا نهضت في الأفق طالعة أمر مسخرها الجنوب فتنسمت لها فانتشرت أحضانها واحمومت أركانها وبسق عنانها واكفهرت رحاها وانبعجت كلاها وذمرت أخراها أولاها ثم استطارت عقائقها وتقعقعت صواعقها ثم ارثعنت جوانبها وتداعت سواكبها ودرت حوالبها فكانت الأرض طبقا سح فهضب وعم فأحسب فعل القيعان وضحضح