وأغنى وجاد فأروى والحمد لله الذي لاتكت نعمه ولا تنفد قسمه ولا يخيب سائله ولا ينزر نائله .
67 - أعرابى يصف مطرا .
عن الأصمعي قال سألت أعرابيا من بني عامر بن صعصعة عن مطر صاب بلادهم فقال .
نشأ عارضا فطلع ناهضا ثم ابتسم وامضا فأعس في الأقطار فأسجاها وامتد في الآفاق فغطاها ثم ارتجز فهمهم ثم دوى فأظلم فأرك ودث وبغش وطش قم قطقط فأفرط ثم ديم فأغمط ثم ركد فأشجم ثم وبل فسجم وجاد فأنعم فقمس الربا وأفرط الزبى سبعا تباعا ما يريد انقشاعا حتى إذا ارتوت الحزون وتضحضحت المتون ساقه ربك إلى حيث شاء كما جلبه من حيث شاء