وقيل لأعرابي كيف ابنك وكان به عاقا قال عذاب لا يقاومه الصبر وفائدة لا يجب فيها الشكر فليتني قد استودعته القبر .
عن الأصمعي قال قيل لأعرابي قدم الحضرة ما أقدمك قال الحين الذى يغطى العين .
وأصيب أعرابي بابن له فقال وقد قيل له اصبر أعلي الله أتجلد أم فى مصيبتي أتبلد والله للجزع من أمره أحب إلى الان من الصبر لأن الجزع استكانة والصبر قساوة ولئن لم أجزع من النقص لم أفرح بالمزيد .
وقيل لأعرابي لم لا تضرب في الأرض فقال يمنعني من ذلك طفل بارك ولص سانك ثم إني لست بعد ذلك واثقا بنجح طلبتي ولا معتقدا قضاء حاجتي ولا راجيا عطف قرابتى لأني أقدم على قوم أطغاهم الشيطان واستمالهم السلطان وساعدهم الزمان وأسكرهم حداثة الأسنان .
وقال بعض الأعراب نالنا وسمى وخلفه ولي فالأرض كأنها وشى