قال الشاعر .
( مفتاح باب الفرج الصبر ... كل عسر بعده يسر ) .
( وكل من أعياك أخلاقه ... فإنما حيلته الهجر ) .
1220 - ( مفتاح باب الرزق ) قال الشاعر وهو أحسن ما قيل فى معناه .
( قبل أنامله فلسن أناملا ... لكنهن مفاتح الأرزاق ) .
1221 - ( مفتاح الأمصار ) كان يقال لعمر بن الخطاب رضى الله عنه مفتاح الأمصار لأنه هو الذى فتح أكثرها وهو أول من مصر الأمصار ودون الدواوين فى الإسلام .
1222 - ( مفتاح الفتن ) يقال إن ذلك كان قتل عثمان رضى الله عنه وقيل بل قتل الحسين رضى الله عنه حدث الصولى قال حدثنى الحسين بن على الكاتب قال دخلت يوما على عبيد الله بن سليمان وعنده ابن الأشنب وحده فحين وقعت عينه على قال لى يا أبا عبد الله إنا رضينا فى شئ قد تشاجرنا فيه بأول من يدخل علينا فاحكم بيننا من غير أن تعرف ما قاله كل واحد منا لئلا تتبع قوله ثم قال تلاحينا على أشد ما كان فى الإسلام على المسلمين فقال أحدنا أشده قتل عثمان لأنه مفتاح الفتن وأول الاختلاف وسبب الفرقة وقال أحدنا قتل الحسين لأن المسلمين يئسوا بعد قتله من كل فرج يرتجونه وعدل ينتظرونه قال فقلت أيد الله الوزير الأمر فى هذا الحكم أوضح سبيلا وأقرب متناولا من أن يقع فيه لأحد شك قال أين ذلك اشرحه لنا فقلت إن أشده على رسول الله فهو