( وما مصر إلا بلدة مثل غيرها ... تعاقبها الأيام بالعسر واليسر ) .
( ولكنكم تطرونها بهواكم ... ولم تخل أرض من محب ومن مطر ) .
( وإلا فأين الخصب من معشر بها ... يقاسون أنواع العذاب من الفقر ) .
( وما خير قوم تجدب الأرض عندهم ... بما فيها خصب العالمين من القطر ) .
( إذ بشروا بالغيث ريعت قلوبهم ... كما ريع فى الظلماء سرب القطا الكدر ) .
قال الجاحظ وإذا هبت بها الريح المريسية وهى ريح الجنوب ثلاثة عشر يوما تباعا اشترى أهلها الأكفان والحنوط وأيقنوا بالوباء القاتل .
1110 - ( ريق المزن ) يدخل فى باب الاستعارات قال بعض أهل العصر .
( ر يق الحبيب بريق المزن والعنب ... أذاقنى ثمرات اللهو والطرب ) .
( وقد سرقت من الأيام صفوتها ... فكيف أهرب منها وهى فى طلبى ) .
1111 - ( عيث الغيث ) يضرب مثلا لما يعم خيره ويخص شره وذلك أن الغيث على إغاثته الخلق وإحيائه الأرض بعد موتها ربما ضر الخلق بهدم البيوت وتخريب العمران وتعويق المواعيد وإيذاء المسافرين وقد أنشد الشيخ أبو الفتح البستى .
( لا ترج شيئا خالصا نفعه ... فالغيث لا يخلو منن العيث ) .
1112 - ( نسيم الصبا ) الصبا مخصوصة من بين الرياح برقة النسيم وطيب الهبوب لا نخفاضها عن برد الشمال وارتفاعها عن حر الجنوب وقد أكثر الناس من ذكرها قال امرؤ القيس