1099 - ( عادة القمر ) تضرب مثلا لمن لا يجىء إلا ليلا قال ابن الرومى .
( لا تعجب من سرانا فالسرى ... عادة الأقمار والناس هجود ) .
وقال آخر .
( هكذا البدر فى الظلام يواتى ... ) .
وقال أبو إسحاق الصابى .
( سرى إلى وجنح الليل معتكر ... كذلك البدر فى ظلمائه سار ) .
1100 - ( قمر المقنع ) كان رجلا من أهل مرو أعور يقول بالحلول والتناسخ ويدعى الإلهية ويضرب فى السحر والنيرنجيات بسهم وافر فاتخذ وجها من ذهب واشتدت شوكته بما وراء النهر وتفاقم أمره وأجابه قومه المبيضة الذين بقيت منهم إلى الآن بقية فى حدود كش ونسف ومن مخاريقه أنه احتال حتى أظهر فى الجو قمرا يقال إنه من عكس شعاع عين الزئبق التى بتلك الأرض وهو حتى الآن منسوب إليه ولما كان سنة ثلاث وستين ومائة استعمل المهدى المسيب على خراسان وأمره بمحاربة المقنع فناصبه الحرب وتحصن المقنع فلما أحس باستيلاء المسيب على الحصن جميع نساءه كلهن وقال أنا صاعد إلى السماء فمن أراد أن يصحبنى فليشرب من هذا الشراب وسقاهن شرابا مسموما وشرب هو أيضا منه فمات ومتن جميعا .
1101 - ( صحبة الفرقدين ) يضرب بها المثل فى طول الصحبة والتساوى والتشاكل كما قال البحترى