( فقد نشر الصباح رداء نور ... وهبت للندى أنفاس ريح ) .
وقال نصر الخبزأرزى .
( نسيم عبير فى غلالة ماء ... وتمثال نور فى أديم هواء ) .
( تسربل سربالا من الحسن وارتدى ... رداءى جمال طرزا ببهاء ) .
وقال الصنوبرى .
( ألقت رداء اللهو عن عاتقى ... خمس وخمسون مضت واثنتان ) .
ولما قالت امرأة خالد بن صفوان له إنك لجميل قال كيف وما على برنس الجمال ولا عموده ولا رداؤه ولكن قولى إنك لمليح يعنى ببرنس الجمال الشعر وبعموده القد وبردائه البياض .
998 - ( قميص الشمس ) قد تصرفوا فى استعارة القميص كما تصرفوا فى استعارة الرداء ولم أسمع فى استعارة الشمس للقميص أحسن من قول الحسن ابن وهب نثرا شربت البارحة على وجه السماء وعقد الثريا ونطاق الجوزاء فلما انتبه الصبح نمت فلم استيقظ إلا بعد أن لبست قميص الشمس ولم أسمع فى قميص الليل كقول ابن المعتز .
( وجاءنى فى قميص الليل مستترا ... يستعجل الخطو من خوف ومن حذر ) .
وقوله .
( فلو ترانا فى قميص الدجى ... حسبتنا فى جسد واحد ) .
وقوله .
( لبسنا إلى الخمار والنجم غائر ... غلالة ليل طرزت بصباح ) .
وأما قول ابن عروس .
( خفض عليك فلو كساك قميصه ... تموز كنت فتى وحقك باردا )