934 - ( جلدة الماء ) استعار البحترى الجلدة للماء فى قوله .
( أبديت لى عن جلدة الماء الذى ... قد كنت أعهده كثير الطحلب ) .
كما استعارها للسماء ابن المعتز فى قوله .
( يا ربما نازعته ... روح دنان صافيه ) .
( فى روضة كأنها ... جلد سماء عارية ) .
935 - ( سيل العرم ) قد تقدم ذكره عند فأرة العرم وفى هذا الباب عند ذكر مأرب وسيل العرم هو الذى خرب سبأ وأباد أهلها وذكره الله تعالى فى قوله فى قصة سبأ ( فأرسلنا عليهم سيل العرم ) .
وقد اختلفوا فى العرم فقال ابن عباس هو اسم الوادى وقال مجاهد هو اسم السد وقال أبو عبيدة والكسائى هو المسناة وقال جعفر الصادق هو اسم الجرذ الذى ثقب السد وسيل العرم مثل فى الدواهى العظام التى تفرق الناس وتمزقهم كما يقال للقوم إذا تفرقوا بهلاك بعضهم وانتشار آخرين ذهبوا أيدى سبا .
936 - ( درج السيول ) من أمثال العرب هم درج السيول وله معنيان أحدهما الإذلال والآخر العود فى موضع الذهاب والفناء يقال رجع فلان أدراجه أى من حيث جاء ومن أمثالهم من يرد السيل على أدراجه وأدراج السيول مجاريها قال الشاعر .
( أنهب للمنية تعتريهم ... رجالى أم هم درج السيول )