وقال أبو هفان وهو يمدح رجلا .
( لو كنت نوءا كنت نوء المرزم ... أو كنت ماء كنت ماء الزمزم ) .
918 - ( ماء صداء ) صداء بئر ماؤها أعذب مياه العرب وفيها يقول ضرار السعدى .
( وإنى وتهيامى بزينب كالذى ... يحاول من أحواض صداء مشربا ) .
وقال غيره .
( كصاحب صداء الذى ليس واجدا ... كصداء ماء فهو ذا الدهر ظامىء ) .
ومن أمثال العرب ماء ولا كصداء أى هذا مالا بأس به ولكن ليس كماء صداء يضرب لما يحمد بعض الحمد ويفضل عليه غيره كما يقال مرعى ولا كالسعدان .
919 - ( ماء مأرب ) مأرب اسم لقصر ملك سبأ ثم صار اسما للبلدة وهى التى وصفها الله بالطيب فقال ( كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور ) ولا أطيب مما وصفه الله تعالى بالطيب ولا أعذب من مائه ومأرب هى التى أرسل الله تعالى عليها سيل العرم والمثل مضروب بعذوبة ماء مأرب قال جابر بن رالان فى وصفه وأحسن كل الإحسان .
( ايا لهف نفسى كلما التحت لوحة ... على شهوة من ماء أحواض مأرب ) .
( بقايا نطاف أودع الغيم صفوها ... مصقلة الأرجاء زرق الجوانب )