كل سنة أربعمائة وعشرون ألف دينار ومن خراج أجناد الشام ثلاثون ألف تفاحة .
872 - ( زجاج الشام ) يضرب به المثل فى الرقة والصفاء قال بعض الحكماء ارفق بالعدو كما يرفق بزجاج الشام إلى أن تجد الفرصة فإما أن يضربه الحجر فيقضه وإما أن تضر به بالحجر فترضه .
873 - ( زيت الشام ) يضرب به المثل فى الجودة والنظافة وإنما قيل له الزيت الركابى لأنه كان يحمل على الإبل من الشام وهى أكثر بلاد الله زيتونا وفيه ما فيه من البركة والمنفعة قال الأصمعى حدثنى شيخان من أهل البصرة أحدهما هارون الأعور أن قتيبة بن مسلم قال أرسلنى أبى إلى هزار بن القعقاع بن سعيد بن زرارة وقال قل له أرسلنى إليك أبى فى أنه قد صارت فى قومك دماء وجراح وأحبوا أن تحضر الجامع فيمن يحضر قال فأبلغته الرسالة فقال يا جارية غنينا فجاءت بأرغفة خشن فثردهن فى تمر ممروس وماء ثم صب عليها زيتا وعرض على الغداء معه فتذكرت ما فى منزلى مما أعد لنا من الدجاج فقلت مالى حاجة بهذا وصغر فى عينى وأنا يومئذ حدث قال فأكل ثم قال يا جارية اسقينى فجاءت بماء فشرب ومسح بفضله وجهه ثم قال الحمد لله حنطة الأهواز وماء الفرات وزيت هجر وتمر الشام ومتى نؤدى شكر هذه النعمة ثم قال على بردائى فارتدى وانتعل ثم أتى المسجد فصلى ركعتين ثم اجتبى فما بقيت حلقة إلا تقوضت إليه واختصموا فتحمل جميع ما كان عليهم وانصرف وتفرق الناس