وقال ابن الرومى فى عقارب شهرزور يهجو فتاة اسمها شنطف .
( إذا ما شنطف نكهت أماتت ... فمن نكهاتها قتلى وصرعى ) .
( يلاقى الأنف من فمها عذابا ... وترعى العين منها شر مرعى ) .
( وإن سكوتها عندى لبشرى ... وإن منت عددت المن منعا ) .
( فقرطقها كعقرب شهرزور ... إذا غنت مطوقة بأفعى ) .
ومما يتمثل به من عقارب قاشان فإنها معروفة بالخبث ما كتب به الصاحب كتبت من قاشان وقد قاسيت من خوف عقاربها ما يقاسيه شيخنا أبو عبد الله من عقارب الأصداع .
وعلى ذكر عقارب الأصداغ قد كنت أظن الصاحب أبا عذرة قوله .
( إذا لم يكن يكفف عقارب صدغه ... فقولوا له يسمح بترياق ريقه ) .
حتى أنشدته يوما للأمير السيد أدام الله تأييده فقال إنما أخذه ممن قال .
( ضربت عينك قلبى ... إنما عينك عقرب ) .
( لكن المصة من ريقك ... ترياق مجرب ) .
688 - ( خبث العقوب ) يضرب به المثل لأن العقرب يتعرض لمن لا يتعرض له ولا كذلك الحية وفى الحديث إن عقربا لسعت االنبى فقال ( لعن الله العقرب ما أخبثها تلسع المؤمن والمشرك والنبى والذمى ) \ ح \ .
689 - ( ليلة العقرب ) يضرب بها المثل فى الطول لأن صاحبها