( أصبحت لا تعرف الجميل ولا ... تفرق بين القبيح والحسن ) .
( إن الذى يرتجى نداك كمن ... يحلب تيسا من شهوة اللبن ) .
وقال البحترى .
( أيا صالحا لا يجزك الله صالحا ... فإنك مثل التيس أخفق حالبه ) .
586 - ( ضرطة عنز ) يضرب مثلا لما يهون من الأمور ولما قتل ابن جرموز الزبير بن العوام وجاء برأسه إلى على بن أبى طالب كرم الله وجهه قال له أبشر بالنار فإنى سمعت رسول الله يقول ( بشروا قاتل ابن صفية بالنار ) \ ح \ فانصرف ابن جرموز وهو يقول .
( أتيت عليا برأس الزبير ... وكنت أرجى به الزلفة ) .
( فبشرت بالنار قبل العباد ... وبئست بشارة ذى التحفه ) .
( فسيان عندى قتل الزبير ... وضرطة عنز بذى جحفه ) .
وما يشبه هذا من أمثالهم لا تحبق فى هذا الأمر عناق حولية أى لا يكون له تغيير ولا يدرك له ثأر قال عدى بن حاتم حين قتل عثمان بن عفان رضى الله عنه فلما فقئت عينه يوم الجمل وقتل بنوه بصفين قيل له يا أبا طريف الم تزعم أنه لا تحبق فى هذا الأمر عناق حولية قال بلى والله إن التيس الأعظم قد حبق فيه .
587 - ( يوم العنز ) يضرب مثلا لمن يلقى ما يهلكه فيقال لقى فلان يوم العنز فكأن يومها يوم ذبحها كما قيل يوم عبيد ليوم قتله قال الفرزدق