( فقلت لهم كانت لديهم أسيرة ... ترى القت من شأو بعيد وفى الحلم ) .
( وكم قد تغنت إذ تطاول جوعها ... ولم تر عند القوم شيئا من الطعم ) .
( ألا ايها الغضبان بالله ما جرى ... إليك فقد أبليت جلدى على عظمى ) .
581 - ( شاة أشعب ) يضرب بها المثل فى الطمع قيل لأشعب هل رأيت أطمع منك قال نعم شاة لى صعدت فى السطح فنظرت إلى قوس قزح فظنته حبل قت فسقطت فاندقت عنقها .
وإلى هذ التمثيل أشار ابن الحجاج فى قوله وقد سقطت زوجته من سطح فماتت وهى من قصيدة .
( عفا لله عنها إنها يوم ودعت ... أجل فقيد فى التراب مغيب ) .
( ولو أنها اعتلت لكان مصابها ... أخف على قلب الحزين المعذب ) ... ( ولكن رأت فى الأرض أفعى مجندلا ... على قدر غرمول الحمار المشعب ) .
( فظننته أيرا والظنون كواذب ... إذا أخبرت عن علم مافى المغيب ) .
( وأهوت إليه من يفاع ودونه ... ثمانون باعا من علة مصوب ) .
( فصارت حديثا شاع بين مصدق ... يحققه علما وبين مكذب ) .
( سوى الطمع المردى إليها تحتفها ... ومن يمتثل أمر المطامع يعطب ) .
( فأعظم يا هذا لك الله ربها ... وربك أجر الثكل فى شاة أشعب ) .
582 - ( تيس بنى حمان ) العرب تضرب به المثل فى الغلمة فتقول أغلم من تيس بنى حمان وتزعم أنه نزا على سبعين عنزا بعد ما فريت أوداجه .
ويروى أن مالك بن مسمع هازل الأحنف بن قيس فقال والله لأحمق بكر وائل يعنى هبنقة القيسى أشهر من سيد بنى تميم يعنى الأحنف قال