الوصائل البرود الححمر وقال غيره سلا الجمل كما يقال لبن الطير ومخ الذر وحلم العصفور واير الخصى كل هذا يضرب مثلا لما لا يكون ولا يوجد 353 ( ركبتا البعير ) يضرب بهما المثل فى الشيئين المتساويين والرجلين المتكافئين اللذين لا يفضل أحدهما على الآخر .
ولما تنافر عامر بن الطفيل وعلقمة بن علاثة إلى هرم بن قطبة لم يرد أن ينفر احدهما على الآخر فقال لهما أنتما كركبتى البعير تقعان على الأرض جميعا وما منكما إلا سيد كريم فانصرفا راضيين .
536 - ( ناقة صالح ) هى ناقة الله التى سبق ذكرها فى الباب الأول ويقال لها ناقة صالح ويقول من ينبه على براءة ساحته إنى لم أعقر ناقة صالح .
537 - ( غدة البعير ) غدة البعير بمنزلة طاعون الإنسان ولما انصرف عامر بن الطفيل من عند النبى وقد آذاه بلسانه وانطوى له على غير الجميل نزل ديار بنى سلول بن صعصعة فغد فجعل يقول اغدة كغدة البعير وموت فى بيت سلولية حتى مات فصار قوله مثلا فى اجتماع خلتين مكروهتين .
538 - ( راغية البكر ) من أمثال العرب عن أبى عمرو قولهم كانت عليهم كراغية البكر أى استؤصلوا استئصالا ويقال أيضا