( وفى يده من التمرى كأس ... كسوداء العروس أمام خده ) .
480 - ( بكاء الثكلى ) يشبه به البكاء الشديد كما قال الشاعر .
( ولأبكين على الحسين ... بدمع جم الدمع ساهر ) .
( ولأبكين بكاء ثكلى ... تسعة فجعت بعاشر ) .
481 - ( ليلة العروس ) يشبه بها ما يوصف بالحسن كما قال الصاحب .
( وشادن فى الحسن كالطاوس ... أخلاقه كليلة العروس ) .
( قد نال بالحظ من النفوس ... مالم تنله الروم من طرسوس ) .
482 - ( اصابع زينب ) ضرب من الحلواء ببغداد يدعى أصابع زينب وفيه يقول أبو طالب المأمونى .
( وضرب من الحلوى أكنى عن اسمه ... لوجدى بمن يعزى إليه وينسب ) .
( يصدق معناه اسمه فكأنه ... بنان وأطراف البنان مخضب ) .
وفيها أيضا يقول .
( أحب من الحلواء ما كان مشبها ... بنان عروس فى حبير معصب ) .
( فما حملت كف الفتى متطعما ... ألذ وأشهى من أصابع زينب ) .
وكان ابن المطرز شاعر العصر ببغداد عند صديق فأحضر له أصابع زينب فأهوى إلى واحدة منها ليأخذها فقبض الصديق على يده وغمزها غمزة آلمته فقال .
( يا مسكرى بمدامة ... ومن الحلاوة ما نعى )