( وهو كتاب العين إلا ... أنه قد غيره ) .
468 - ( رغيف الحولاء ) من أمثال العرب أشأم من رغيف الحلاء وكانت خبازة فى بنى سعد بن زيد مناة فمرت وعلى رأسها كارة خبز فتناول رجل من رأسها رغيفا فقالت والله مالك على حق ولا استطعمتنى فلم أخذت رغيفى أما إنك ما أردت بهذا إلا فلانا تعنى رجلا كانت فى جواره فمرت إليه شاكية وثار معه قومه إلى الرجل الذى أخذ الرغيف وقومه فقتل بينهم ألف نفس وسار رغيف الحولاء فى الشئ اليسير بجلب الخطب الكبير .
وفى رسالة ابن العميد إلى أبي العلاء السروى التى ينكر فيها تعصبه للعجم على العرب اقبل وصية خليلك وامتثل مشورة نصيحك ولا تتماد فى ميدان الجهل ينضك ولا تتهافت فى لجاج يغريك واخش يا سيدى أن يقال التحمت حرب البسوس من ضرع دمى واشتبكت حرب غطفان من أجل بعير قرع وقتل ألف فارس برغيف الحولاء وصب الله على العجم سوط عذاب بمزاح ابى العلاء .
469 - ( عزة أم قرفة ) قال الأصمعى من أمثالهم إذا أرادوا العز والمنعة قالوا إنه لأمنع من أم قرفة وهى بنت مالك بن حذيفة بن بدر وكان يحرس بيتها خمسون سيفا بخمسين فارسا كلهم لها محرم