الدمن قال ( المرأة الحسناء فى منبت السوء ) وحكى الهمذانى عن ابى الفتح الإسكندرانى فى إحدى مقاماته .
( علقت خضراء دمنه ... شقيت منها بإبنه ) .
457 - ( زوانى الهند ) قال الجاحظ إنما سار الزنا وطلب الرجال فى نساء الهند أعم لأن شهوتهن للرجال أشد فلذلك اتخذ الهنود دورا للزوانى قال ومن إحدى علل حبهن للزنا ورغبتهن وفارة البظر والقلفة فإن البظراء تجد من اللذة مالا تجده المختونة وأصل ختان النساء لم يحاول به الحسن دون التماس نقصان الشهوة ليكون العفاف مقصورا عليهن ولذلك قال النبى لأم عطية الخاتنة ( أشمية ولا تنهكيه فإنه اسرى للوجه وأحظى عند البعل ) كأنه أراد أنه ينقص من شهوتها بقدر ما يردها إلى الاعتدال فإن شهوتها إذا قلت ذهب التمتع ونقص حب الأزواج وحب الزوج قيد دون الفجور .
وذكر صاحب كتاب المسالك والممالك أن عامة ملوك الهند يرون الزنا حلالا خلا ملك قمار قال وقد دخلت مدينته وأقمت بها سنتين فلم أر ملكا أغير ولا أشد فى الأشربة منه فإنه يعاقب على الزنا والشرب بالقتل فأما غيره من ملوك الهند فإنهم جميعا يرون الزنا مباحا ولا يتحاشون عنه غير أن من أحصن منهم امرأة فعرض لها عارض فزنيا جميعا قتل الرجل والمرأة قتلا ذريعا