399 - ( بنو الأيام ) هم أهل العصر قال المطرانى من قصيدة يرثى بها أبا القاسم الإسكافى ويخاطب الدهر .
( ما كان ضرك لو ابقيت ذا أدب ... ألقيت إليه بنو أيامك السلما ) .
( أعدمت من لست منه موجدا بدلا ... ماكررت يدك الواجدان والعدما ) .
400 - ( بنو الدنيا ) هم الناس وقيل لعلى بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه أما ترى حب الناس للدنيا فقال هم بنوها .
وسمعت الخوارزمى يقول أحسن ما قيل فى مدح النساء قول الشاعر .
( ونحن بنو الدنيا وهن بناتها ... وعيش بنى الدنيا لقاء بناتها ) .
وأبلغ ما قيل فى ذمهن قول الآخر .
( إن النساء شياطين خلقن لنا ... فكلنا يتقى شر الشياطين ) .
على أنه نقض قول من قال .
( إن النساء رياحين خلقن لنا ... فكلنا يشتهى شم الرياحين ) .
401 - ( بنو غبراء ) هم اللصوص والصعاليك المهتدون فى مجاهل الأرض والعاملون بطرقها وقيل بل هم الفقراء اللاصقون بالغبراء من سوء الحال على غير غطاء ولا وطاء بن قال طرفة العبد .
( رأيت بنى غبراء لا ينكروننى ... ولا أهل هذاك الطراف الممدد ) يقول انا معروف عند الأخيار والأشرار وعند اللئام والكرام .
402 - ( أبناء الدهاليز ) كناية عن الأنذال الأندال أبناء الزوانى قال ابن بسام