ويروى كأن ابن مزنتها معناه حين انقشعت عنه السحابة بدا كقلامة الظفر ومنه اخذ ابن المعتز قوله .
( ولاح ضوء هلال كاد يفضحنا ... مثل القلامة قدقدت من الظفر ) .
وقال بعض العصريين .
( وأرى الهلال ابن الثلاث مطرزا ... ثوب الدجى والجوفى زرق العصب ) .
( فكأنما فرس الأمير المرتجى ... ألقى بروض بنفسج نعل الذهب ) .
ومنه أخذ ابن حميدين .
( كأنما أدهم الإظلال حين نجا ... من أشهب الصبح ألقى نعل حافره ) .
والعرب تقول لابن المفازات ابن الليل ولذلك قالت ام تأبط شرا وهى تندبه وابناه وابن الليل ليس بزميل .
ويروى لعلى بن أبى طالب رضوان الله عليه .
( ماذا يرينى الليل من أهواله ... أنا ابن عم الليل وابن خاله ) .
( إذا دجا دخلت فى سر باله ... ) .
378 - ( ابن ذكاء ) هو الصبح وابو ذكاء هو الشمس قال الراجز .
( فوردت قبل انبلاج الفجر ... وابن ذكاء كامن فى كفر ) .
379 - ( ابن الغمام ) هو البرد وقد أحسن ابن الرومى فى قوله .
( يدوى الرجال ويشفيهم بمبتسم ... كابن الغمام وريق كابنه العنب )