( الناس أصناف وشتى فى الشيم ... وكلهم يجمعهم بيت الأدم ) .
قال بعضهم يعنى أديم الأرض الذى يجمعهم على اختلافهم .
321 - ( حرص النباش ) ذم رجل رجلا فقال له كياد مخنث ووقاحة نائحة وشره قواد وملق داية وبخل كلب وحرص نباش .
322 - ( تيه المغنى ) يضرب به المثل كما قال أبو نواس .
( تيه مغن وظرف زنديق ... ) .
وكما قال الآخر .
( جمعت الذى لو كان يؤلم من أذى ... فيشكو لهانت عنده أم ملدم ) .
( غباوة أصحاب الحديث ونوكهم ... وتيه المغنى فى جنون المعلم ) .
323 - ( جنون المعلم ) قد جرى المثل بجنون المعلمين لفساد أدمغتهم كما قال الشاعر .
( معلم صبيان يروح ويغتدى ... على أنفه ألوان ريح فسائهم ) .
( وقد أفسدوا منه الدماغ بفسوهم ... ورفعهم أصواتهم فى هجائهم ) .
وأبلغ ما قيل فى ذمهم ما أنشده الجاحظ لصقلاب المعلم .
( وكيف يرجى العقل والحزم عند من ... يروح إلى أنثى ويغدو إلى طفل )