والأغتمام لمحنته واجتهدوا فى خلاصه وعود ايامه وصلحت الدنيا على يده فلما ساعد ابنه المحسن فى دولته الثالثة على ما اختار من التشفى من أعدائه والسرف فى القتل وإزالة النعم وإدخال الرعب سائر القلوب ولم يظهر منه إنكار لذلك لحقه من العقوبات فى الدنيا إلى ان بلغ الآخرة ما لم يلحق أحدا من نظرائه فإنه نصب بين البيازين وضرب بالقلوس وكان خاتمة أمره أن ضربت عنق ابنه بحضرته ثم ضربت عنقه بعد ان أزيلت نعمته وتعفى أثره ولم تبق منه باقية