يرد على بنى أسد ما يدعونه من قرابة قريش .
( زعمتم أن إخوتكم قريش ... لهم إلف وليس لكم إلاف ) .
( أولئك أومنوا خوفا وجوعا ... وقد جاعت بنو أسد وخافوا ) .
166 - ( تيه بنى مخزوم ) قال الجاحظ أما بنو مخزوم وبنو أمية وبنو جعفر بن كلاب واختصاصهم بالتيه والكبر فإنهم أبطرهم ما وجدوه لأنفسهم من الفضيلة ولو كان في قوى عقولهم فضل على قوى دواعى الحمية فيهم لكانوا كبنى هاشم فى تواضعهم وفي أنصافهم لمن دونهم .
ولما بلغ الحسن بن على رضى الله عنهما قول معاوية إذا لم يكن الهاشمى جودا والأموى حليما والعوامى شجاعا والمخزومى تياها لم يشبهوا آباءهم قال إنه والله ما أراد بها النصيحة ولكن أراد أن يفنى بنو هاشم ما بأيديهم فيحتاجوا إليه وأن يحلم بنو أمية فيحبهم الناس وأن يشجع بنو العوام فيقتلوا وأن يتيه بنو مخزوم فيمقتوا .
وكان يقال أربعة لم يكونوا ومحال أن يكونوا زبيرى سخى ومخزومى متواضع وهاشمى شحيح وقريشى يحب آل محمد .
167 - ( جود طيء ) يضرب به المثل لكون حاتم وأوس بن حارثة ابن لأم منهم وهما آية في الجود والكرم قال أبو تمام الطائى .
( لكل من بنى حواء عذر ... ولا عذر لطائى لئيم ) .
ويروى أن أوسا وحاتما وفدا على عمرو بن هند فدعا أوسا وقال له