158 - ( مجنون بنى عامر ) هو قيس بن الملوح صاحب ليلى يضرب به المثل في الحب وهو أشهر من أن يذكر وشعره أسير من أن ينبه عليه ومن أحسن ما يروى له قوله .
( وأدنيتتي حتى إذا ما سبيتنى ... بقول يحل العصم سهل الأباطح ) .
( تجافيت عنى حين ما لى حيلة ... وغادرت ما غادرت بين الجوانح ) .
وقوله ( وداع دعا إذ نحن بالخيف من منى ... فهيج أحزان الفؤاد وما يدرى ) .
( دعا باسم ليلى غيرها فكأنما ... أطار بليلى طائرا كان في صدرى ) ويروى لليلى .
( لم يكن المجنون في حالة ... إلا وقد كنت كما كانا ) .
( لكنه باح بسر الهوى ... وأننى قد ذبت كتمانا ) .
159 - ( شيخ المضيرة ) كان أبو هريرة رضى الله عنه على فضله وأختصاصه بالنبى مزاحا أكولا وكان مروان بن الحكم يستخلفه على المدينة فيركب حمارا قد شد عليه برذعة فيلقى الرجل فيقول الطريق الطريق قد جاء الأمير .
وعن أبى رافع قال كان أبو هريرة Bه ربما دعانى إلى عشائه فيقول دع العراق للأمير فانتظرنا فإذا هو ثريد بزيت وكان يدعى الطب فيقول أكل التمر أمان من القولنج وشرب العسل على الريق أمان من الفالج وأكل السفرجل يحسن الولد وأكل الرمان يصلح الكبد