( فما زال منه اللقم حتى كأنه ... من العى لما أن تكلم باقل ) .
وقال بعض المحدثين .
( وعاشق تحت رواق الدجى ... أغرى به الحيرة فقدان ) .
( أعرب عن مكنون أسراره ... أحوى لطيف الكشح خمصان ) ( كأنما يسحب في إثره ... ذيلا من الحكمة سحبان ) .
143 - ( أزواد الركب ) هو ثلاثة نفر من قريش مسافر بن أبى عمرو ابن أمية وزمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصى وأبو أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم سموا بذلك لأنه لم يكن يتزود معهم أحد في سفر وكانوا يطعمون كل من يصحبهم ويكفونه الزاد وكان ذلك خلقا من أخلاق أشراف قريش ولكن لم يسم بهذا الأسم إلا هؤلاء الثلاثة .
144 - ( عروة الصعاليك ) هو عروة بن الورد الذى يقول .
( ومن يك مثلى ذا عيال ومقترا ... من المال يطرح نفسه كل مطرح ) .
( ليبلغ عذرا أو يصيب رغيبة ... ومبلغ نفس عذرها مثل منجح ) .
قال المبرد إنما سمى عروة الصعاليك لإنه كان إذا شكا إليه فتى من فتيان قومه الفقر أعطاه فرسا ورمحا وقال له إن لم تستغن بهما فلا أغناك الله .
145 - ( أبو عروة السباع ) يضرب به المثل في جهارة الصوت وشدته قال أبو عبيدة كان أبو عروة يصيح بالسبع وقد احتمل الشاة فيخليها ويسقط فيموت فيشق بطنه فيوجد فؤاده قد انخلع قال الشاعر