في لحمة وعسلة ونبيذة ومضربها معتملها ومشتارها فاستعير لمنصب الرجل ونسبه ويجوز أن يجعل مضرب العسلى كناية عن المنكح والمفرش من قوله عليه السلام حتى تذوقى من عسيلته والمعنى أنه ثلبه وطعن فى منتسبه حتى جعله كالدعى الذى لا سبب له يضرب فى الشتم والتنقص .
1155 - مَا تُقْرَنُ بِهِ الصَّعْبَةُ : هى الناقة التى لم تركب ولم يطمثها حبل يضرب لمن لا يقهره مناوئه وأصله أن يقرن الصعبة مع البعير الذليل فتؤذيه بصعوبتها وشراستها فالمعنى أنه ليس بمنزلة هذا الذلول فى عجزه وذله إنما هو غالب مذل لمن تمرس به .
1156 - مَا تَكَلمْتُ بِكَلِمَةٍ حَتّى اَخْطِمَهَا وَاَزُمَّهَا : جعل الخطم والزم مثلا لحفظ لكلمة من الزلل يضرب فى حفظ اللسان من الفلتات .
1157 - مَا جَعَلَ الْبُؤْسَ كَاْلأَذى : اصله أن يكون القوم فى مقاساة كلب البرد والمخمصة شتاء ثم يصيفوا فيشتكوا حر الصيف وقد أخصبوا وانتعشوا