929 - لاَ نَاقَةٌ لِى فِى هذَا وَلاَ جَمَلٌ : ويروى لا ناقتى فى هذا ولا جملى أى لا خير لى فيه ولا شر وأصله أن الصدوف بنت حنش العدوية كانت تحت زيد الأخنس العدوى وله بنت من غيرها تسمى الفارعة كانت تسكن بمعزل منها فى خباء آخر فغاب زيد غيبة فلهج بالفارعة رجل عذرى يدعى شبثا وطاوعته فكانت تركب كل عشية جملا لأبيها وتنطلق معه إلى ثنية يبيتان فيها ورجع زيد عن وجهه فعرج على كاهنة اسمها ظريفة فأخبرته بريبة فى أهله فأقبل سائرا لا يلوى على أحد وإنما تخوف على امرأته حتى دخل عليها فلما رأته عرفت الشر فى وجهه فقالت لا تعجل واقف الأثر لا ناقة لى فى هذا ولا جمل وسمع الحجاج بعضهم يقول ذلك فقال له لا جعل الله لك فيه لا ناقة ولا جملا ولا حملا ولا رخلا يضرب فى التبرء عن الشىء قال الراعى .
( البسيط ) .
( وما هجرتك حتى قلت معلنة ... لا ناقة لى فى هذا ولا جمل ) .
930 - لاَ يَاْبَى الْكَرَامَةَ إلاَّ الْحِمَارُ