882 - لاَ تَعْدَمُ مِنْ اُمِّهَا حَنَّةً : أى عطفة وشفقة يضرب للرجل شبه غيره .
883 - لاَ تَعْدَمُ الْحَسْنَاءُ ذَاماً : ويروى ذاما هديت حتى بنت مالك ابن عمرو العدوانية إلى زوجها مالك بن غسان فقالت أمها لنسوتها إن لنا عند الملامسة رشحة لها هنة فمسحن أعطافها بما فى أصدافها يعنى الطيب فأعجلها زوجها فوجد منها رويحة فقيل له كيف وجدت طروقتك قال لم أر كاللية امرأة لولا رويحة أنكرتها وهى تسمع من خلف الستر فقالت ذلك وكانت جميلة يضرب فى عزة تهذيب الأشياء وخلوها عن المعاب قال .
( الوافر ) .
( وقد قالت قتيلة إذ رأتنى ... وإذ لا تعدم الحسناء ذاما ) .
884 - . . خَرْقَاءُ عِلَّةً : اى إن العلل يسيرة موجودة تحسنها الخرقاء فضلا عن غيرها فلا تشبثوا بها ولا ترضوا بها لأنفسكم حجة يضرب فى النهى عن المعاذير