214 - اَحْدَى حُظَيَاتِ لُقْمَانَ : هو العادي والحظيات المرامي جمع حظية تصغير حظوة وهي مرماة لا نصل لها وأصله ان لقمان كان بينه وبين عمرو وكعب ابني تقن بن معاوية عداوة وكان يطلب غفلتهما لينكى فيهما فلقيهما يوما ومع كل واحد منهما جفير من نبل ومعه سهمان فقال انتما تحملان حطبا وأنا يكفينى سهمان فنثراها فأهوى اليها فحواها وكانت لهما سمرة يستظلان بها ويسقيان عندها ابلهما فصعدها لقمان واختبأ فيها رجاء ان يصيب منهما غرة فلما رأى عمروا قد تجرد للاستقاء رماه من فوقه بسهم فى ظهره فقال حس احدى حظيات لقمان فذهبت مثلا اي هذه احدى هنات شره يضرب للشرير الذى يأتيك منه ما تكره اى اقصى ما عنده من النكاية وهو أمر غير ذى بال .
215 - 00ليَالِيْكِ فَهِيْسِى هِيْسِى : من هاست الابل تهيس اذا اسرعت يعني ان هذه الليلة من بين سائر الليالى التى تسرين فيها اخلق بالسرى فلا تفرطي وبعده لا تنعمي الليلة بالتعريس يضرب لمن دهى بأمر يحتاج فيه الى مزاولة النصب وأنشد الخليل .
( الرجز ) .
( يا طسم ما لقيت من جديس ... ليلك يا طسم فهيسى هيسى )