يضرب لمن يضر ولا ينفع .
1498 - أَلْمَقْدُرَةُ تُذْهِبُ الْحَفِيْظَةَ : قال بعض عظماء قريش لعدو قد ظفر به لولا أن المقدرة تذهب الحفيظة لانتقمت منك ثم تركه والمعنى أن التمكن من العدو يزيل غضبك عليه إذا كنت كريم الظفر يضرب في وجوب العفو عند المقدرة .
1499 - أَلْمِكْثَارُ كَحَاطِبِ لَيْلٍ : لأنه لا يرى ما يجمعه فيخلط بين الجيد والردي وقيل لأنه ربما نهشته حية قال الكميت .
( البسيط ) .
( دع خبط عشواء في ليلاء مظلمة ... هاجت أفاعي رقشا بين أحجار ) يضرب على الوجهين للمخلط في كلامه والجاني على نفسه بكلامه .
1500 - أَلْمَلَسَى لاَ عُهْدَةَ لَهُ : الملسى أن يبيع الرجل سلعة مسروقة ثم يملس مخافة أن يستحق فيرجع عليه والعهدة أن يرجع المشتري على البائع بالدرك والمعنى أن مثل هذا البيع يؤدي إلى تولي المال فيجب أن يتجنب ولا يقدم عليه يضرب للتحذير من صحبة من لا أمانة له ولا وفاء